Chant de la pluie

Tes yeux sont deux palmeraies
Au point du jour
Ou deux balcons que la lune s'en éloigne

Tes yeux, à leur sourire
Les vignes se couvrent de feuilles
Et les lumières dansent
Telles des lunes sur un fleuve
Qu'une rame dolente trouble
Au point du jour
Comme si les étoiles palpitaient
Dans leur profondeur

Pluie…pluie
Sais-tu quelle tristesse
Suscite la pluie lorsqu'elle tombe ?
Comment les gouttières sanglotent
Sous les averses ?

Pluie..pluie
Combien nous avons versé de larmes
La nuit de séparation
Et nous avons dit, pour ne pas être blâmé
Que c'est la pluie
Badr Chaker As-Sayyab

How Do I love Thee?

How do I love thee? Let me count the ways.
I love thee to the depth and breadth and height
My soul can reach, when feeling out of sight
For the ends of Being and ideal Grace.

I love thee to the level of everyday's
Most quiet need, by sun and candlelight.
I love thee freely, as men strive for Right;
I love thee purely, as they turn from Praise.

I love thee with the passion put to use
In my old griefs, and with my childhood's faith.
I love thee with a love I seemed to lose
With my lost saints, I love thee with the breath,
Smiles, tears, of all my life! and, if God choose,
I shall but love thee better after death
Au coeur de mes peinesAu vent de mes détresses
Au plus profond de mes tristesses
Pensant à tout ton être
Ma mélancolie disparaît
Ton image si douce me réjouit
Ton tendre visage m'éblouit
Et ta voix suave m'enivre
Tes mots, des mots si beaux
Me réconfortent et m'apaisent
Mais surtout tout ton amour
Me comble d'affection
Merci à toi, ange de ma vie
Souffle de mes nuits
Enchanteur de mes rêves
Seigneur de mon coeur
Merci à toi, qui est mon âme,
Ma vie, ma lumière
Toi, Amour de mes amours
Qui m'enseigne le bonheur

Un soir

Un soir
Brusquement, une pluie légère s’arrêta
Les tonnerres se calmèrent
Les éclairs s’aveuglèrent
Et les nuages se dissipèrent
Un arc en ciel décoloré et triste
Apparaîtra dans l’autre coin lointain du ciel
Et pourtant, j’espérais toujours
Un petit bonheur
Et un joli rendez-vous

Un soir
Les nuages obscurs avaleront
La couleur bleue du ciel
Le vert foncé des arbres
La couleur marron de mes yeux
La couleur miel de tes yeux
Les couleurs s’éteindront
L’un après l’autre
Alors, je constaterai que
Ce n’est que le dernier soir
Un soir
Qui ne se renouvellera
A jamais

ايقظت حواسي

أيقظت حواسي النائمة
وأنعشت حماسي الممطر ضجراً
وأعدت إلي الضحك
الذي عدوت خلفه طويلا في دروب العالم
ومنذ عرفتك
لم تمر لحظة لم أهتف بها باسمك
كما اتنفس
ولم تمر دقيقة لم أكن فيها ملتهبة حماسا وعملا
حتى كدت لا أجد وقتا لك
غاده السمان
لأن غيابك هو الحضور
ربما لا شفاء من إدماني إياك ،

إلا بجرعات كبيرة من اللقاءداخل الشريان !

في رحاب الغيم

بين غيمة وأخرى، أمنياتٌ معلقة في سماء مشرّعة الأبواب، يصعد هذا القلب للأعلى، ويهبط سريعا، يتأرجح بجنون، ينتفض بعبث، ويهدأ أخيراً، يصل، يلتقط أنفاسه،.. ويمتزج بالزرقة !

هل ألتقيك ؟
هنا..، حيث ارتعاش الغيم، وميلاد المطر، حيث التقينا أول.. وآخر مرة !
وكيف ألتقيك..؟ وأنا انسلخ من جلدي وشعوري، وأنا أرمي بذاكرتي من نافذة هذه الطائرة، أفلت يد أحلامي لتسقط دفعة واحدة، أعلق أمنياتي بخيط رفيع، أطيرّها في الهواء، أهبها للريح... فلا متسع بـ هذا القلب لـ خيباتٌ أخرى.

وأرتدي النسيان معطفاً ثقيلاً، يقي جسدي برد المسافة ووغز الحنين، تتسللني خلسة تلك الارتجافة تدس آهاتها القديمة في نبضي، لقد ملأت حقائبي بكل الأشياء التي لا تعرفك، ولا تعرفني !

بـ فساتين لم تطلّع على خارطة جسدي المنهك منذ فقد، بـ أحذية لم تتسول الشوق في شوارع غربتي بين أزقة الصمت وحانات الفراق، بـ ملاءة لم تلتحف بَردي وتهدهد الارتعاش الذي يسري بأطرافي كلما هزني حنيني إليك، بـ وسادة لم تسافر بأحلامي على متن خيبات لا تنتهي، لم تبكِ عليها أمنياتي وتنتحب فـ تقرع كؤوس الدمع ويسكرها وجع النحيب، بـ ساعة لم تمر بعقاربها على لحظاتي اليائسة، في محطات لا يتوقف عندها الشوق أبداً، بـ كتب لم تجلس في شرفة مساءاتي الخالية، وأقلام لم تنزف دمها الأزرق في معاركي مع الكلمات، وأوراق لم تخض قلقي وتغرق بـ جنون انسكابي، بـ عقد وسوار لم يسترقا السمع لـ وقع نبضي في حضورك، بـ عطر لم يتنفس لهفتي، ولم يمتزج بمسامات جلدي ليكتشف مدى استعمار عطرك زوايا روحي، بموسيقى صاخبة، لم تتنزه في سواحل فكري وتنمْ على بساط أرقي..، كل ليلة لتسرح بعينيك، بشفتيك.. وبكل شيء...!
نعم أخبؤك عني أكثر..كي لا أدرك مدى احتياجي إليك !
وأرحل..، بعيداً جداً
أهرب منك، وأنسى بأنك تسكنني !
lady rain

لايشبهني أحد


تُؤَرْجحُني
في فضاءٍ
كملاكٍ
لَهُ
خلفَ المجرّاتِ
إخوةٌ
وعلى الأرضِ
.أصدقاء

أغنيةُ آخرِ المساءِ وأوّلِ الليلِ
تهزّ
في الروحِ
أغصانًا
تطيّرُ الموتَ
.تطربُ الصمت

ضَحِكُ الأصحابِ
يقودني لبكاءٍ منسيّ
لأدراجٍ مغلقةٍ على أطفالٍ
يشعلونَ دموعَهُمْ
.ليستأنسوا

سوزان عليوان

الحب خطان متوازيان


إنك ساحر، وشرس
تخشى اطمئناني إليك:
تتوهمه فخّاً..
وتخشى هربي منك:
تتوهمه لامبالاة
يا رفيق الحزن الهارب من دربي
مثل طائر هجر الحدس
وحمل البوصلة فضاع..


تقدم مني بلا ذعر
وشاركني مهازل الذاكرة المشروخة
وانتفاضة الشرايين الضجرة
في مدن منسية



آه لا تذهب، لا تحضر
لا تقترب، لا تبتعد
لا تهجرني، لا تلتصق بي
لا تضيعني، لا تؤطرنى..
ولنطر معاً
في خطين متوازيين
لا يلتقيان
لكنهما أيضاً لا يفترقان!…
إنه الحب..
غاده السمان

The Daffodils


I wandered lonely as a cloud:
That floats on high o'er vales and hills,

When all at once I saw a crowd,
A host of golden daffodils;
Beside the lake, beneath the trees,
Fluttering and dancing in the breeze.
.
Continuous as the stars
that shine and twinkle on the Milky Way,
They stretched in never-ending line
along the margin of a bay:
Ten thousand saw I at a glance,
tossing their heads in sprightly dance.
.
The waves beside them danced; but they
Out-did the sparkling waves in glee:
A poet could not but be gay,
in such a jocund company:
I gazed - and gazed - but little thought
what wealth the show to me had brought:
.
For oft, when on my couch I lie
In vacant or in pensive mood,
They flash upon that inward eye
Which is the bliss of solitude;
And then my heart with pleasure fills,
And dances with the daffodils

william wordsworth

البعض نحبهم!


البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم ........ فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى .... وهم في البعد أغلى

والبعض نحبهم
ونسعى كي نقترب منهم
ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم
ويؤلمنا الابتعاد عنهم
ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم.

والبعض نحبهم
ونتمنى أن نعيش حكاية جميله معهم
ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم
ونختلق الأسباب كي نراهم
ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم


والبعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
فنصمت برغم الم الصمت
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة
والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى
الأبواب بيننا وبينهم مغلقه...

والبعض نحبهم
فنملأ الأرض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم
ونثرثر بهم في كل الأوقات
ونحتاج إلى وجودهم ......كالماء ..والهواء
ونختنق في غيابهم أو الابتعاد عنهم

والبعض نحبهم
لأننا لا نجد سواهم
وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم
فالأيام تمضي
والعمر ينقضي
والزمن لا يقف
ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق

والبعض نحبهم
لان مثلهم لا يستحق سوى الحب
ولا نملك أمامهم سوى أن نحب
فنتعلم منهم أشياء جميله
ونرمم معهم أشياء كثيرة
ونعيد طلاء الحياة من جديد
ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة

والبعض نحبهم
لكننا لا نجد صدى لهذا الحب في
قلوبهــم
فننهار و ننكسر
و نتخبط في حكايات فاشلة
فلا نكرههم
ولا ننساهم
ولا نحب سواهم
ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشلة

.. والبعض نحبهم ..

.. ويبقى فقط أن يحبوننا..
.. مثلما نحبهم

جبران خليل جبران

ليه اذا حبيتك أكثر زدت قسوه
وان دريت بحاجتي لك .. زدت جفوه

وان عطيتك من حياتي ماتريده
ماكفاك
وتحسب ان الحب نزوه

والله اني

يا أحب الناس.. أحبك والله ان الروح لو ترضيك.. فدوة
{خالد الفيصل}

إني خيرتك فاختاري


إني خيرتك فاختاري
مابين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
اختاري الحب .. أو اللاحب
فجبن أن لا تختاري
لا توجد منطقه وسطى
مابين الجنة والنار
ارمي أوراقك كاملة وسأرضى عن أي قرار
انفعلي
انفجري
لا تفعلي مثل المسمار
لا يمكن أن أبقى أبدا
كالقشه تحت الأمطار
مرهقة أنتي .. وخائفة
وطويل جداً .. مشواري
غوصي في البحر .. أو ابتعدي
لا بحر من غير دوار
الحب .. مواجهه كبرى
إبحار ضد التيار
صلب بين الأقمار
يقتلني جبنك .. يا امرأة
تتسلى من خلف ستار
أني لا أؤمن في حب
لا يحمل نزق الثوار
لا يكسر كل الأسوار
لا يضرب مثل الإعصار
أهـ لو حبك يبلعني
يقلعني .. مثل الإعصار
أني خيرتك فاختاري
مابين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
لا توجد منطقة وسطى
ما بين الجنة والنار
نزار قباني

من روائع شكسبير{Shall I compare}


Shall I compare thee to a summer's day

Thou art more lovely and more temperate

Rough winds do shake the darling buds of May

And summer's lease hath all too short a date

Sometimes too hot the eye of heaven shines

And often is his gold complexion dimmed

And every fair from fair sometimes declines

By chance or nature's changing course untrimmed

But thy eternal summer shall not fade

Nor lose possession of that fair thou owest

Nor shall death brag thou wanderest in his shade

when in eternal lines to time thou growest

So long as men can breathe, or eyes can see

So long lives this. and this gives life to thee

هذه هى القصيدة رقم 18 الشهيرة التى يبدأ فيها شكسبير بعقد

مقارنة بين جمال محبوبته واعتدال الجو فى يوم من أيام الصيف

الأنجليزى ثم ينكر هذه المقارنة لأن الصيف فصل متقلب وينتهى الى

ان محبوبته تكسر حدود الزمن لأن الشاعر قد خلدها فى قصيدته

التى لابد أن يكتب لها الخلود فى رأيه وأن ينشدها الناس على مر الزمان...
ألا تشبهين صفاء المصيف

بل أنت أحلى وأصفى سماء

ففى الصيف تعصف ريح الذبول

وتعبث فى برعمات الربيع

ولا يلبث الصيف حتى يزول

وفى الصيف تسطع عين السماء

ويحتدم القيظ مثل الأتون

وفى الصيف يحجب عنا السحاب

ضيا السما وجمال ذكاء

وما من جميل يظل جميلا

فشيمة كل البرايا الفناء

ولكن صيفك ذا لن يغيب

ولن تفتقدى فيه نور الجمال

ولن يتباهى الفناء الرهيب

بأنك تمشين بين الظلال

اذا صغت منك قصيد الأبد

فمادام فى الأرض ناس تعيش

ومادام فيها عيون ترى

فسوف يردد شعرى الزمان

وفيه تعيشين بين الورى
{ترجمة د.محمد عناني}

عفوية اللاوعي!


اعتادت ان تحضن وسادتها بـ كثير من الألم كل ليلة حتى تنام، أن لا تفتح باباً لخيبة أخرى.
اعتادت أن تتكور على صمتها، وتكبح جموح الاحساس فيها.
اعتادت أن تحزن بـ منتهى الصمت.
هي تعتقد بأن أصدق لحظات الحب تلك التي تأتي على غفلة من اليقظة، تلك التي تختبيء خلف الادراك، لـ تأتي بـ كل عفوية اللا وعي، وهو يعتقد بأن الحب صحوة، ونشوة… وأكثر. 
هي ترى الحب – قلب – ينبض… وهو يراه – جسد – يهتز !
هي على يقين بأن الحب وطن واحتواء، وهوعلى يقين بأن الحب مدينة صاخبة، أضواء، ومقاهي ليلية. 
هي مستوطنة فيه، بـ كل زاوية من زواياه، تألف جدرانه، رمادية سمائه، رائحة عشبه الممزوجة بالطين والمطر، موجه الهائج وأشرعة أعيتها رياح الانتظار، هوائه المحمّل بالوعود الكاذبة، والمواعيد التي تطرد السراب، تقلباته، متاهاته… هي لا تتوه به أبداً، فـ خارطتها – ذاكرة – من تعب وألم وحنين.
وهو المسافر الذي لا يمّل الترحال، يحمل معه أمتعة فارغة، وتذاكر سفر لأماكن لا يعرفها… !
هي تسكن ماضيه، حاضرة، وهو يتسكع في شوارع النسيان، يعربد في حانات البعد، يشرب بـ صحة وجعها، ويسكر.. لـ ينسى بأنها تسكن نبضه
lady Rain

ياأبيض..ياأسود.

 انزع من من الداخل الحزْن .. العتيم .. الرّماح

وارسم لي دروب محفوفه : بياض وزهر
............و اركض عن الضيقه لْـ آآخر مدى الإنشراح!!
للفرح لونه الخاص وللحزن أيضا"
كلاهما لايقبل الرماديه.

لأنَّ كلامَ القواميسِ ماتْ
لأنَّ كلامَ المكاتيبِ ماتْ
لأنَّ كلامَ الرواياتِ ماتْ
أريدُ اكتشافَ طريقةِ عِشْقٍ
أحبُّكِ فيها . . بلا كَلِماتْ

إمرأه لايكررها القدر


يَا رَجُلَ الأقْدَارُ السَيِّئَةْ ..
وَالصُدَفِ الجَمِيْلَةْ ..!
تِلْكَـ الصُدَفِ التِيْ أهْدَتْنَا لـِ بَعْضِنَا ..
وَ تِلْكَـ الأقْدَارِ التِيْ عَاقَبَتْنَا بِـ بَعْضِنَا !
يَارَجُلَ الـْ فَجْأَةِ .. وَالدَهْشَةْ !
يَارَجُلاً يُخْلِفُ وَعْدَهـُ ..
لـِ يَجِيءَ عَلَىْ غَيْرِ مِيْعَادْ !
أَكْتُبُكـَ فِيْ مُذَكَّرَاتِيْ كـَ يَوْمِ مِيْلادِيْ !
شَيءٌ لا يُشْبِهُ سِوَاهـْ ..
بِدَايَةٌ تَخُصُّنِيْ ..
تَوَارِيِخُ لا يَلْتَفِتُ لَهَا غَيْرِيْ ..
وَاِحْتِفَالٌ يَزْرَعُكـَ بِدَاخِلِيْ كُلَّ عَامْ !
أَكْتُبُكـَ فِيْهَا ..
"رَجُلِيْ الوَحِيْدْ" ..
أُكْتُبْنِيْ فِيْ مُذَكَّرَاتِكـَ "امْرَأَةً لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ" !

ريما العلي

ندم!!


أبحرْتُ فيكَ.. وفي عيونكَ
في ابتسامتكَ التي بَرَقَت
لتفضح شوق قلبي
للِّقاء..
ولحقْتُ طيفكَ
ذاتَ عشقٍ
طرتُ فوق جناح حبي
رغبتي
سحر النداء..
رمَّدْتُ زيف تردّدي
ولحقتُ طيفكَ حيث كان
ولن أعود إلى الوراء..
عاندتُ قلبي
واندفعتُ إلى الضياء..
قد جئتُ أحمل شوق كل العاشقين
ولهفة المحروم تخترق الفضاء..
في..
ذات عشقٍ..!!
أشرقتْ عيناكَ
قابلتُ السناء..
ونظرتُ فيكَ
وقد بدا ذاك البريق بلا انتماء..
وتبسَّمت كلماتكَ الخجلى
وشرَّدني الحياء..
ثمّ اعتذرتَ لموعدٍ
وعَبَرْتَ أنفاسَ المساء..
أشعلتَ في صدري حريقاً
لستُ أدري
هل ندمتُ على لقائكَ أمْ على طول الجفاء؟..
لكنَّني
حتما عرفتُ بأنهاا.....
سبقتْ خطايَ
إليكَ
واكتحَلَتْ على مقل الهناء
(مرفت بربر)

سيمفونية بحيره البجع

بحيرة البجع هي إحدى روائع تشايكوفسكي الموسيقية التي ألفها عام 1887 والتي تضاف إلى تراثه الموسيقي العالمي مع الجمال النائم و كسارة البندق و الاميرة النائمة· وتتضمن أربعة فصول إستعراضية موسيقية راقصة في باليه درامي من اربعة فصول وكتب كلماتها بالروسية المؤلفان في · بي بيغتشين و فاستلي جلتزر، وعرضت لأول مرة على مسرح البولشوي بموسكو في 4 مارس 1887

على الدنيا السلام

على الدنيا السلام..
 فما لشيخ ضرير العين في الدنيا نصيب!!

باكر اللي خافي لازم يبين
والوعد بلقى مكانك به خلي
أنتظرني ليله أو ليلتين
لين مايقفي السحاب وينجلي
لاطويت الياس
بذرف دمعتين
للهوى الغالي بأوادع هلي
صاحبي
بموت من كثر الحنين
خلني أختار لحظة مقتلي!
يحبك من يحفظك سر..
في روحه عن العذال..
يموت بداخله سر الغرام..
ولا جرح سدك!!

إملا شعوري بالحب مره

عطني المحبة ..
كل المحبة .. عطني الحياه..
عطني وجودي ..
ابغى وجودي .. أعرف مداه
املا شعوري .. بالحب مره
ابغى هواكم.. حلوه ومره
وأغلى الأماني .. عاشت في غربه
ياعمر ثاني .. عطني المحبه

عطني في ليل الياس شمعه ..
وبسمة نهار..
عطني في ضياع العمر دمعه..
وسكة ودار ..
واعطيك أمل في الحب غالي ..
يصعب على غدر الليالي ..
وأغلى الأماني .. عاشت في غربه
ياعمر ثاني .. عطني المحبه
(البدر)

الموعد الثاني!

خذاك .. الموعد الثاني ..
نويت ... تغيب .. وتنساني ..
مشت بك .. خطوتك لبعاد ..
وتركت .. لدمعتي ميعاد ..
مثل ذا الوقت تلقاني ..
وخذاك ..الموعد الثاني ..
أحبك .. كلها كلمه ..
ونظرة شوق خداعة ..
عطتني ..بالأمل دنيا ..
غريبه .. يومها بساعه ..
خذتني .. غصب عني لك ..
حسبت إني قمر ليلك ..
واثر شوفك تعداني ..
وخذاك ..الموعد الثاني ..
أريد أن أفتش فيك عني، أن أقلّب خارطة أيامك، أن أبحث عن عطري !
فـ في أي يوم بالذات تنفستني حتى دخلت رئتيك، في أي يوم بالذات استنشقتني حتى احتبست بـ صدرك..!
في أي مكان مرنّي طيفك، فـ تلبسني كـ ظلّي.. أفي الظلام، أم النور.. تعانقت أرواحنا ورقصت بـ جنون، على طبول الخوف، والرغبة.. والبكاء !
في أي مدينة، مررتك.. فـ باتت كل المدن تؤدي إليك !
أريد أن أبعث الفوضى بـ أيامي وأيامك، فأرتب ذاكرتي بـ ترتيب ذاكرتك، أن أجعل طرقنا واحدة، وشوارعنا واحدة، نسكن حي واحد، أو ربما نشرب قهوتنا في ذات المقهى، نسافر للمدن ذاتها، ونلتقي… الأهم، أن نلتقي !
أريد أن أكتبك… أن أشطب ما سواك.
أريد أن أملأ هذا البياض باللون الأحمر، والأزرق، والأخضر..
بـ سماء شاسعة كـ قلبك، بـ غيم مكتض بالشوق.. بالمطر، بـ رائحة العشب الممزوجة بالطين، بـ نسيم البحر، [ بالموج الأزرق في عينيك ]* بـ الورد، بـالشمع… بـ الشوق، بأغنيات عبد الحليم، بـ هدير صوت فيروز، بالذكريات !
بـ كل المدن التي تسكننا ولا نسكن بها، بـ كل الطرقات التي مرّتنا على عجل وختمت ذاكرتنا إلا بنّا، بـ كل الحقائب المسافرة عنك، إليك، منك.. إليك، بالخوف، بالبعد.. بالاشتعال، بـ ورد الياسمين، وشجر اللوز، بالصباحات المختنقة بأنفاس الوداع، بالمساءات الحالمة باللقاءات التي لا تاتي.. بالوعود المتكئة على قلب مل الانتظار.
بالمواعيد الخالية، والممتلئة.. بالموت، بالاحتضار…
بـ موسيقى مانتوفاني، بـ رقصة زوربا، بـ أحلام وذاكرة من ورق وحنين، بالعطب الذي يملأ هذا القلب – هنا – بالقُبل المرسلة على نجمة ونصف قمر !
أريد أن أكتب..
أن استحضرك، أن استنزفك وأموت بين يديك، أن أشفي غليل هذا القلب المتعب، أن أبكيك، كما لم أبكيك يوماً.
أريد أن أخترع لغة لا يفهمها سواك، ولا يقرأها سواك، ولا تصل لـ سواك.
أن أكتب إليك، هو أن أحيى…
أن أشعر بـ وجودي \ معك.
أكتب إليك بـ كامل ضعفي، وجنوني وحماقتي، وأحححح…. بك.
بـ حجم هذا الكون، (بشاير الشيباني
)

أحاسيس شتاء



حبيبي ليه في فصل الجليد تقاطع البستان ؟
وتتركني لـ وحدي و((الصقيع)) يقطّع ايديني
واذا راح ((الشتا)) والثلج هرول  واورق  الرمان
تجي تقطف ثماري ثم تستنزف شراييني !! 

عزف على أوتار الماضي

يهتز الحنين اليهم و تثار الأشواق لهم
يملئون عالمنا و حياتنا لفترة .. و يرحلون
يملئون خيالنا فكرا و شغفا
يتركون بصماتهم فى صفحات حياتنا
قلوبهم مضيئة مليئة بالسعادة و الأمل
يخاطبون الجزء الحسّاس فينا و يتركون أثر

انهم بالفعل .. أشخاص أتقنوا العزف على أوتار مشاعرنا

و بعد مرور بعض الوقت
يصبحون ذكرى فى صفحات ماضينا .. لكن .. ليست أى ذكرى

نسّجوا فى مسامعنا معزوفة من الألحان سوف تبقى خالدة لتتردد على أذهاننا
أنغامهم حرّكت الأشجان و اهتزّ لها الكيان
يغادروننا و يتركون قلبنا المتيّم بهم
و يصبح قلبنا ينبض باسمهم

انهم أناس غريبين .. يظهرون فجأة و يختفون فجأة
و لكن .. الذى يميزهم هو أنهم تركوا شىء رائع و رحلوا
ليس هناك سبب مقنع لرحيلهم
و لكنهم رحلوا
لا أعلم لماذا ....؟

يتعبنا الشوق لهم و يتعبنى
يتعبنى الحنين اليهم و التفكير بما تركوا داخلى
يدخلون عالمنا لفترة و يجتاحون أفكارنا و عقولنا و يذهبون من غير انذار
لندرك بعد فترة من الزمن أنهم ذهبوا و لن يعودوا
رحلوا بعيدا .. لا أدرى الى أين ... ؟
أحاول البحث عنهم فى ثنايا الزمن و زوايا المكان .. و بين البشر

يأتون الينا صدفة يفتحون نوافذ السعادة
و يسلمون مفاتيح الأمل .. و يصنعون الفرق فى أقصر فترة زمنية

سوف أنتظر دوما اشراقتهم و بلسم تواجدهم فى حياتى الذى ينسينى هواجسى
فالحياة قليلا ما نجد فيها أشخاص مثلهم يفهموننا و يعطونا الأمل من دون مقابل
و العمر صحراء قاحلة تنتظر غيّث أشخاص قادرين على العطاء
أشخاص يمتلكون قلوب تضىء لنا طريقا و تذهب

مفهوم آخر للحب؟؟

الحب كالموت هما اللغزان الكبيران في هذا العالم

كلاهما مطابق للآخر في غموضه .. في شراسته ..

في مباغتته .. في عبثيته .. وفي أسئلته

نحن نأتي ونمضي , دون أن نعرف

لماذا أحببنا هذا الشخص دون آخر؟

ولماذا نموت اليوم دون يوم آخر ؟

لماذا الآن؟

لماذا هنا؟

لماذا نحن دون غيرنا؟

ولهذا فإن الحب والموت

يغذيان وحدهما كل الأدب العالمي

فخارج هذين الموضوعين لا يوجد شيء يستحق الكتابة
(الأديبه أحلام مستغانمي)

خير جليس في الزمان كتاب

لطالما تخيلتُ الفِردوس كنوعٍ من المكتبة، بينما يُفكر الآخرون بحديقة أو قصر!!

خورخي لويس بورخيس
.

فلسفة الحياه

عجيبةً هي الحياة بمنطقها المعاكس ...

أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً ، فتهرب الأشياء منك ..
وما تكاد تجلس تقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض ، حتى تأتيك لاهثة ..
وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعك ،، وتتلقى هذه الهبة التي

رمتها السماء إليك ،والتي قد تكون فيها سعادتك .. أو هلاكك ؟

سيدتي(نزار قباني)

يا سيدتي:

كنت أهم امرأةٍ في تاريخي

قبل رحيل العام.

أنت الآن.. أهم امرأةٍ

بعد ولادة هذا العام..

أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام.

أنت امرأةٌ..

صنعت من فاكهة الشعر..

ومن ذهب الأحلام..

أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي

قبل ملايين الأعوام..

يا سيدتي:

يالمغزولة من قطنٍ وغمام.

يا أمطاراً من ياقوتٍ..

يا أنهاراً من نهوندٍ..

يا غابات رخام..

يا من تسبح كالأسماك بماء القلب..

وتسكن في العينين كسرب حمام.

لن يتغير شيءٌ في عاطفتي..

في إحساسي..

في وجداني.. في إيماني..
الفقر ماعمره..

يذل إبتسامه..

والمال...

لا يمكن بيوم يشتريها!!
في نفوس الناس...


مديت النظر...


وأتضح لي..


من خفى الخآفي..


كثيييييييييييييييير..!!
عيوني يارفيقي هن..

شبابيك الصدر للكون..

وترى ماكل شباك..

تسكر..

صاحبه نآيم!

محمد عبده (ماتمنيتك)

ماعاد أشتاق ..
تعبت فراق ..
نثرت الكون في يديني ..
ورغم هذا شعوري ضاق ..
فقدتك حيل ..
ومع فقدك ..
فقدت الحيل ..
فقدت أحلى صباحاتي ..
وكلمة " ياعساك بخير ! "
أنا بسألك في بُعدي ..
عرفت الخير ..!
ياماخذني من أنفاسي ..
وتاركني بدونك طير ..
حلّق في سما النسيان ..
حلف يرميك ف الوديان ..
ويهجر كل مساحاتك ..
إلين يحسّ بك ندمان ..
وتبي تعرف ..
عن أحوالي بعد عينك !
ولايهمّك ..
تفضّل وإسمع اللي صار؟؟